

الأمان والاستقرار هو عامل رئيسي لنجاح أي هدف منشود يُسعى لتحقيقه سواء على المستوى الشخصي أو أهداف شركات ومؤسسات التنمية العقارية ، بدون ذلك تحقيق المنشود سوف يكون محال الى أبعد حد .
من الملاحظ في الآونة الأخيرة في العديد من الدول المجاورة وبسبب الاستقرار السياسي والاقتصادي نمت فيها الشركات العقارية بشكل كبير جداً ، أدى ذلك الاستقرار الى جلب المزيد من رؤوس الأموال في الدول التي تشهد الكثير من الصراعات الداخلية الى الدول التي تتمتع بدرجه عالية من الأمان والاستقرار.
وما نود الإشارة اليه ان التنمية العقارية والأمان هما عاملان متلازمان لا يمكن لأحدهما أن ينجح بدون الاخر أن صح التعبير خصوصاً للشركات والمؤسسات العقارية الكبيرة، هنا يأتي دور الدولة في توفير بيئة استثمارية آمنة والعمل على إزاحة كل المعوقات والتي من شأنها أن تحول دون الوصول الى الأهداف المرجوة.